لثلث عشر [ة] ليلة تخلو من ايّار. يقول ساجع العرب:«إذا طلع الاكليل، هاجت الفحول، وشمّرت الذيول، وتخوّفت السيول «١» » ونوءه أربع ليال. وهو من العقرب. وإذا سقط إلاكليل غارت مياه الأرض. ولا تزال تغور إلى سقوط الحوت. وذلك لخمس يمضين من تشرين الأول- ن.
[١٨- القلب]
٨٣) ثم القلب «٢» قلب العقرب. وهو الكوكب الأحمر وراء الاكليل بين كوكبين يقال لهما «النياط «٣» » فأول النتاج بالبادية مع طلوع قلب العقرب وطلوع النسر الواقع. وهما معا يطلعان فى البرد، وذلك لست وعشرين ليلة تخلو من تشرين الآخر، ويسقطان لست وعشرين ليلة تخلو من أيار، ويسمّيان «الهرّارين» ألا ترى أن الساجع قال فى الاكليل/ «إذا طلع الاكليل، هاجت الفحول»«٤» وإنما تهيج فى وقت الطرق، إذا كان وقتا لأول الضراب. ولذلك يكون وقتا لأول النتاج. وما نتج فى هذا الوقت، كان سيّىء الغذاء لشدة البرد، وقلة اللبن والنبت قال ساجع العرب: «إذا طلع القلب، جاء الشتاء كالكلب، وصار أهل