و «الهيف» ، الريح الحارّة. «أنشّت بها الأصناع» ، وهى مصانع الماء «١» . و «الخبر» ، جمع خبرة، وهى أرض يكون فيها ماء قائم، وينبت فيها السدر. وقال ساجع العرب، «إذا طلعت الزبانى، أحدثت لكل ذى عيال شأنا، ولكل ذى ماشية هوانا، وقالوا: كان وكانا، فاجمع لأهلك ولا توانا «٢» » يريدون أن البرد قد هجم، فشغل صاحب العيال، وابتذل صاحب الماشية نفسه فى تتّبع مصالحها، وأكثر الحديث والقول، وإذا سقط الزبانيان، حصد أهل الحجاز البرّ والشعير.
وسقوطه لثلث عشر [ة] لبلة تخلو من أيّار.
١٧/- الاكليل
٨٢) ثم الاكليل «٣» إكليل العقرب، وهو رأسها، ثلثة «٤» كواكب وهى مصطفّة معترضة، قد ذكرها جران العود فقال يذكر صحابته:
لمطرقين على مثنى أيامنهم ... راموا النزول وقد غاب الأكاليل «٥»
فجمع لأنها ثلثة كواكب، كأنه جعل كل واحد منها إكليلا.
وطلوع الاكليل لثلث عشر [ة] ليلة تخلو من تشرين الآخر. وسقوطه