للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقولون: «ما ناء البطين، إذا كان منه مطر لم يضر مع أنواء الأسد.» «١»

قال مؤرج: «هو شر الأنواء وأنزرها مطرا. وقل ما أصابهم إلا أخطأهم نوء الثريا» «٢» ونوءها أشرف الأنواء وأغزرها. فهم لا يذكرون نوء البطين فى شعر ولا غيره.

٣- الثريا «٣»

٢٩) ثم الثريّا. ويقال إنها ألية الحمل. وهى أشهر هذه المنازل وذكرهم لها أكثر من ذكرهم غيرها. وجاءت مصغرة لاجتماعها.

ولم يتكلم بها إلا كذلك، كما قيل حميّا الكأس، وسكيّت الخيل. وأصلها من/ الثروة «٤» ، وهى كثرة العدد. وهى ستة أنجم ظاهرة، فى خللها نجوم كثيرة خفية. ويسمونها نجما. كما قال الراعى وذكر امرأة أضافها:

فباتت تعدّ النجم فى مستحيرة ... سريع بأبدى الآكلين جمودها «٥»