للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

/وهى أمام «سعد الذابح» وطلوع البلدة لأربع ليال تخلو من كانون الآخر. وسقوطها لأربع ليال يمضين من تمّوز. ويقول ساجع العرب «إذا طلعت البلده، حمّمت الجعده، واكلت القشده، وقيل للبرد:

اهده «١» » قوله «حممت الجعدة» وهى نبت، يريد طلعت فاخضرّت الأرض لها. يقال حمم وجه الغلام، إذا بقل. وحمّم الرأس، إذا اسودّ بعد الحلق من غير أن يطول. و «القشدة» ما خلص من السمن عن الزبد فى أسفل القدر. وهى القلدة. يريد أن الزبد عندهم فى ذلك الوقت يكثر «وقيل للبرد اهده» أى يقال اهدأ عنّا، لشدة ما يقاسون منه. ونوء البلدة ثلاث ليال. ويقال ليلة- ن.

[٢٢- سعد الذابح]

٨٨) ثم سعد الذابح «٢» . وهو كوكبان غير نيرين، بينهما فى رأى العين قدر ذراع وأحدهما مرتفع فى الشمال، والآخر هابط فى الجنوب وبقرب الأعلى منهما كوكب صغير قد كاد يلزق به. وتقول الأعراب هو «شاته» التى يذبحها. وطلوعه لسبع عشرة ليلة تخلو من كانون الآخر وسقوطه لسبع عشرة ليلة تخلو من تموّز. يقول ساجع العرب «إذا طلع سعد الذابح، حمى أهله النابح، ونفع أهله الرائح، وتصبّح السارح