السماك. كأنه قال «أحس السماكان» من أجل ارتفاعهما، «افولا» أى سقوطا. وقد يستدلون بنزول القمر بالمنزل على أول ليلة من الشهر.
وسأبيّن هذا فى باب القمر إن شاء الله. ن.
[ما ينسب اليه البوارح من هذه المنازل]
٩٩) وهم ينسبون البوارح- وهى الشمأل الحارّة فى الصيف الشديدة المرّ. ذات العجاج- إلى طلوع نجوم معلومة. وربما نسبوا ذلك الى/ غروبها. وسميت الشمال بارحا فيما روى، لأنها تبرح، أى تأتى من شمال الكعبة كما «يبرح» الظبى إذا أتاك من يسارك: ويسنح إذا أتاك من يمينك. فأما الأمطار، فلا ينسبون شاميها إلى النجم الساقط.
قال النابغة:
سرت عليه من الجوزاء سارية ... تزجى الشمال عليه جامد البرد
أراد بالسارية سحابة تسرى ليلا. «من الجوزاء» . يريد عند سقوطها.
وهى تسقط فى شدة البرد. فنسب المطر والبرد الى سقوط الجوزاء. «١»
وقال آخر فى مثله:
أو مثل نشر اسود الطل اليفها ... يوم رذاذ من الجوزاء مشمول «٢»
يريد عند سقوطها. «مشمول» ، ذو شمال. فنسب المطر الى السقوط.
١٠٠. فاذا ذكروا الحرّ، نسبوه إلى الطلوع. قال علقمة بن عبدة: