للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أى أودع بطونها نطفته. قال النابغة يذكر الثور:

سرت عليه من الجوزاء سارية ... تزجى الشّمال عليه جامد البرد «١»

«من الجوزاء» ، يعنى سقوط الجوزاء. وسقوطها فى كانون الأول على ما حددت من الوقت فى باب الهقعة وباب الهنعة. «سارية» ، سحابة نشأت ليلا- ن.

[ذكر كواكب الجوزاء]

٥٥) والجوزاء تعدّ فى الكواكب اليمانية. وهى تسمّى «الجبّار» تشبيها لها بالملك. لأنها فى صورة رجل على كرسى عليه تاج. فالرأس هو الهقعة ثلثة كواكب خفيّة هى فى هيئة الأثافى. وفوق الرأس كواكب كثيرة صغار مستديرة واسعة متناسقة كالعقد، تسمّى «تاج الجوزاء.» ثم ثلثة كواكب بيض متتابعة فى صدر الجوزاء عرضا، تسمّى «النظم» ، «٢» وقد تسمّى «نطاق الجوزاء» . وتحتها ثلثة كواكب طولا، تسمّى «الجوازى» . «٣» و «يد الجوزاء» كوكبان أزهران، فى أحدهما حمرة. والأحمر هو مرزم الجوزاء» . و «رجلا الجوزاء» بحيال يديها، كوكبان/ نورهما نحو نور اليدين. قال دكين «٤» ؛