للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نقعت الأجواف، ونسئت الأظماء، وأدّت الأرض بعد «١» الندى» .

هذا من قولهم يدل على أن الحرّ فى هذا الوقت قد همّ بالانكسار، وأذن بالادبار. و «نقوع الأجواف» بردها وريّها. و «نسؤهم الأظماء» ، هو أن يؤخّروا سقى إلابل عن الربع إلى الخمس، أوعن الخمس إلى السدس، أوغن الورد إلى الغبّ، هذا «وما أشبهه، لأنها فى وقت طلوع الشعرى العبور أقوى على العطش وأصبر عن الماء.

وقولهم «وأدّت الأرض بعد «٢» الندى» ، يريدون أن الرجل يصبّ الماء على الأرض من أول الليل ويصبح فى الارض بقية منه ولم تنشفه كله كما كانت تنشفه قبل ذلك- ن.

[٨- النثرة]

٦٨) ثم النثرة «٣» ، بعد الذراع. وهى ثلثة كواكب متقاربة.

أحدها كأنه لطخة، وهو «أنف الأسد» . وأنواء الأسد غزار محمودة.

قال ذو الرمّة:

/ نوء الثريا به أو نثرة الأسد «٤» وقال بعض الأعراب يذكر سنة الجدب:

تواضع «٥» ما قد بنته اليدان ... حولين والأنف والكاهل