وهانت للضيف الكلفه «١» » . يريدون أن خرقة الثمر تبكر فى وقت طلوعه، وتكثر الطرفة عندهم، وتهون الكلفة للضيف لكثرة الثمر فى ذلك الوقت، وكثرة اللبن الذى يستنفضونه من الضروع لفصال الأولاد عن الامّهات. وعند طلوع الطرف قطاف أهل مصر. وأنّث الطرف، لأن العين مؤنّثة، وليستوى له السجع. ونوء الطرف ستّ ليال.
ولم أسمع به مفردا. وإنما ينسب النوء فى الشعر إلى الأسد.
[١٠- الجبهة]
٧٠) ثم الجبهة «٢» . جبهة الأسد. وهى أربعة كواكب خلف الطرف. فيها اختلاف بين كل كوكبين فى رأى العين قيد سوط «٣» وهى معترضة من الجنوب إلى الشمال. والجنوبى منها/ يدعوه المنجمون قلب الأسد. وحيال الجبهة كوكب منفرد يسمى «الفرد» . وقال الشاعر يذكره وأحسبه أبا الهندى «٤» .