يثنى على حامييه ظلّ حاركه ... يوم توقده الجوزاء مسموم
و «الحاميان» ، جانبا حافره. «والحارك» ، فروع كتفيه واذا قام ظلّ كل شىء تحته، صار ظلّ الحارك على حامى «٢» حافره. وقال المرّار:
إلى أن تنعّل أظلالها ... ولم تعد أظلالها بالحذاء
والحجاز وما يليه ينتقل فيه الظل. فأما البلد الذى تزول الشمس وللشخص فيه ظل، فانه يعرف قدر الظلّ الذى زالت عليه. واذا زاد عليه مثل طول الشخص، فذاك آخر وقت الظهر وأول وقت العصر. واذا زاد عليه مثلا طول الشخص، فذاك آخر وقت العصر، على ما روى فى الحديث.
[ذكر مشاهير الكواكب وما داناها بنات نعش الصغرى]
١٧٠) وبنات نعش الصغرى من الكواكب الشامية. وهى أقرب