أراد باليدين، ذراعى الأسد. واراد بالأنف النثرة وأراد بالكاهل زبرة الأسد، وهى كاهله. ونوء النثرة سبع ليال. يقول ساجع العرب:
«إذا طلعت النثرة، قنأت البسره وجنى النخل بكره، وأوت المواشى حجره، ولم تترك فى ذات درّ قطره «١» » وطلوعها مع طلوع الشعرى العبور، لسبع عشرة ليلة تمضى من تموز. وتسقط لسبع عشرة ليلة تخلو من كانون الآخر قوله «قنأت البسره» ، يريد اشتدّ حمرتها حتى تكاد تسودّ. وذلك أول وقت الصرام، فيجنون النخل بكرة لأنه فى ذلك الوقت بارد ببرد الليل. وقوله «أوت المواشى حجره» ، أى ناحية منهم لحاجتهم إلى ألبانها. وإنما يحلبونها فى هذا الوقت، ويستنفضون ما فى ضروعها «٢» ، لأنهم قد همّوا فيه بفصال الأولاد، فلا يبقون فى الضروع لها شيئا.
لتنال من الرعى وتسلو عن الامّهات. وإذا سقطت النثرة، جرى الماء فى العود، وصلح تحويل الفسيل- ن.
٩-/ الطرف
٦٩) ثم الطرف «٣» ، طرف الأسد. وهما كوكبان بين يدى الجبهة. وقدام الطرف كواكب كثيرة، بقال لها «الأشعار» . وطلوعه [ل] ليلة تخلو من آب. وسقوطه لليلة تبقى من كانون الآخر. يقول ساجع العرب:«إذا طلعت الطرفه «٤» ، بكرت الخرفه، وكثرت الطّرفه