٥٣) ثم الهنعة «١» وهى كوكبان أبيضان بينهما قيد سوط، على إثر الهقعة، فى المجرّة، وبينهما وبين الذراع المقبوضة «٢» . ويقال لأحد الكوكبين [الزرّ]«٣» وللآخر الميسان. وقال ابن كناسة:«انما ينزل القمر بالتحايي» وهى كواكب ثلثة حذاء الهنعة، الواحدة منها تحياة «٤» وقال أدهم بن عمران العبدى: «الهنعة قوس الجوزاء ترمى بها ذراع الأسد. وهى ثمانية أنجم فى صورة قوس ففى مقبض القوس النجمان اللذان «٥» يقال لهما الهنعة. وطلوعهما لاثنتين وعشرين ليلة تخلو من حزيران، وسقوطهما لاثنتين وعشرين ليلة تخلو من كانون الأول.
ونوءها ثلث ليال. وهو فى إثر الجوزاء: لا يفرد والضباب تصاد ما بين طلوع النجم إلى طلوع الهنعة. فاذا تتامّت الجوزاء، امتنعت هزالا.