عند طلوع قلب العقرب. وذلك لست وعشرين ليلة تخلو من تشرين الآخر. وما نتج فى هذا الوقت، كان سيىء الغذاء لاستقبال/ البرد وقلة اللبن فيه والنبت. وحواره ربع. والوقت الآخر ما كان منه عند سقوط الغفر. وذلك لست عشرة ليلة تخلو من نيسان. وما نتج فيه كان ضعيفا لاستقباله الحرّ وإعجال الشتاء إياه عن القوة. وحواره هبع، لأنه إذا مشى خلف امه، هبع أى استعان بعنقه لضعفه فأرقل والوقت الأوسط المحمود منه ما كان عند طلوع سعد الذابح. وذلك لسبع عشرة ليلة تخلو من كانون الآخر إلى سقوط الجبهة. وذلك لاثنتى عشرة ليلة تخلو من شباط. ولذلك تقول العرب:«القر فى بطوت الابل. فاذا وضعت، ذهب» . يريدون أن القرّ يكون فى أيام الحمل.
فاذا مضت من شباط هذه الأيام، ذهب البرد، ووضعت.
١٠٧) وكانوا يقولون: إذا انزى على الشاة عند طلوع نجم من النجوم بالغداة، نتجت حين ينوء ذلك النجم. وإذا أبّرت نخلة عند طلوع نجم من النجوم بالغداة، جذّت حين ينوء ذلك النجم. والنعجة والنخلة فى ذلك سواء» . وقالوا:«مع طلوع الجبهة يهيج الظليم، ويسمع عراره. فاذا طلعت العوّاء، باض النعام. فتبيض منها الواحدة الثلثين إلى الأربعين،/ فى أربعين ليلة. وترائكها ما بين الثلث إلى السبع.
وهى التى تتركها «١» من البيض فلا تثقبها قال ذو الرمة: