إذا أصابها الوسمى. وقال ابن كناسة: خمسة أنواء من أنواء الخريف الفرغ المؤخر، والحوت، والشرطان، والبطين، والثريا./ وليس بعد الثريا وسمىّ. وذكر أن النجمين الباقيين من نجوم أنواء هذا الفصل للولىّ وهو المطر الذى يأتى بعد الوسمى. وقد بين العجاج هذا بقوله:
جادلها بالدّبل الوسمىّ ... من باكر الأشراط أشراطىّ
من الثريا انقضّ أو دلوىّ ... وبالحجور وثنى الولىّ «١»
وقال عبد الله «٢» : فعدّد أنواء الوسمى من الدلو إلى الثريا «وثنى الولىّ» ، فجعله لوقت معلوم غير وقت الوسمى. وقال عبد الله بن خلاس فى مثل ذلك:
جرّت به الأنواء أذيال السمىّ ... باكورها الأول من فرع الدلىّ
وعقب مغدقة من الولىّ
١٢٨) ويسمى اول مطر الوسمى عهادا. واحدها عهدة وعهد.
ثم الرّصد. والفتوح «٣» أكثرها. يقولون: قد فتح الله علينا فتوحا