فهو حين يستسرّ ليلة واحدة [واذا كان فى ثلاثة فهو حين يستسر ليلتين]«١» - ن.
١٤٨) وللعرب أسجاع «٢» فى مقدار طلوع القمر من أول الشهر إلى عشر ليال تخلو منه. قالوا فى الهلال:«إذا كان ابن ليله، عتمة سخيله، حداها «٣» أهلها برميله» و «السخلة» الصغيرة من ولد المعز قبل أن تفطم، و «عتمته» رضاعه من أول الليل. يريدون أن مكثه من حين يطلع الى حين يغيب مقدار رضاع سخيلة من أول الليل.
١٤٩) وقالوا فى الهلال «إذا كان ابن ليلتين، حديث أمتين، بكذب ومين» . يريدون أن مكثه من حين يطلع إلى حين يغيب مقدار حديث أمتين بكذب ومين والأمتان إذا تلاقتا، استسرعتا الكلام والحديث، للتعجّل إلى أهلهما وخوف الاستبطاء منهما ولكثرة ما قد جمعتا فى صدورهما من حديث الكذب- ن.
١٥٠) وقالوا فى الهلال:«إذا كان ابن ثلث، حديث فتيات، غير جدّ مؤتلفات» . وقيل أيضا:«قليل اللباث «٤» » والأول رواية أبى زيد. يريدون أن مكثه مقدار حديث فتيات غير مؤتلفات، لأن المؤتلفات يطلن الحديث حتى ربما مضى أكثر الليل./ وربما ظهر شطره.