و «القرح» بياض يكون بوجه الدابة. ولا ضوء فى آخرها، وهو الرجل و «الرجل» بياض يكون برجل الدابة، وقوله «مطلع الجوزاء أولها» يريد أنها من الشتاء والجوزاء تطلع فى الشتاء أول الليل. قال الحطيئة:
باتت له بكثيب خربة ليلة ... وطفاء بين جماديين درور «١»
قوله «بين جماديين» يريد أنها ليلة لا يدرى أهى آخر ليلة من الشهر الأول، أم هى أول ليلة من الشهر الثانى. وأراد أن المطر كان فى السرار أو فى الغرة. وإذا كان أيضا فى الغرة/ كان محمودا. قال الكميت «٢» :
والغيث بالمتألقات ... من الأهلة فى النواحر
و «النواحر» جمع ناحرة، وهى الليلة التى تنحر الشهر، أى تكون فى نحره. قال ابن احمر:
ولا مكلّلة راح الشّمال بها ... فى ناحرات سرار بعد إهلال «٣»
وقال الكميت:
مرفوعة مثل نوء السما ... ك وافق غرّة شهر نحيرا «٤»