ونحن نعشو لكم تحت المصابيح «١»
أى نسرى إليكم تحت الكواكب. ومثله قول الاخر:
وقيّلوا تحت بطون الكوكب
وقال آخر يذكر امرأة:
كأنها بين السجوف معقب ... أو شادن ذو بهجة مرقّب
«المعقب» نجم يعتقب به. وقال ابن مقبل:
فأصبحن لم يتركن من ليلة السرى ... لذى الشوق إلا عقبة الدبران «٢»
وقال آخر فى الاهتداء بمنازل القمر:
إنى على أونى وانجرارى ... أؤمّ بالمنزل والدرارى «٣»
«الأون» الرفق. و «الانجرار» أن تسير الابل وعليها أحمالها وهى ترعى. «أؤمّ» أقصد. «بالمنزل» يعنى منزل القمر. و «الدرارى» الكواكب/ الكبار. واحدها درّىّ.
٢١٤) وقال آخر:
قلت لخرق لم أخف أن يعجزا ... لا تنسينّ الأمّ والتجوّزا
حتى ترى لاحبه قد فوّزا
«لا تنسينّ الأمّ» أى لا تترك الايتمام بالنجوم ما أمكن ذلك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute