القبلة، الا «١» أن تسقط العقرب. فاذا سقطت العقرب، فالنعائم قبلة والبلدة بعد تلك الساعة قليلا قبلة ايضا. ثم يعود الحساب. فاذا سقط سعد الذابح، فالحوت قبلة، وهو السابع. ومثال ذلك أنه إذا سقط الشرطان، كان السابع منه الذراع، فهو/ القبلة. وإذا سقط البطين، فالنثرة قبلة [واذا سقطت الثريا فالطرف قبلة واذا سقطت الدبران فالجبهه قبلة]«٢» وإذا سقط الهقعة، فالزبرة قبلة. وإذا سقطت النثرة، فالسماك قبلة. وإذا سقط الطرف، فالغفر قبلة. وإذا سقطت الجبهة، فالزبانى قبلة. وإذا سقطت الزبرة، فالاكليل قبلة. ثم يقع الشكّ فى القبلة عند سقوط الصرفة والعوّاء والسماك والغفر والزبانى والاكليل والقلب والشولة والنعائم والبلدة. وذلك لأن العقرب تسقط جميعا فلا يستقيم الحساب على سبعة أنجم. غير أنه إذا سقط العقرب كلها، كانت النعائم قبلة. ثم البلدة قبلة والقبلة قريب منها ثم يسقط سعد الذابح، فيكون رأس الحوت قبلة. وهو مزموم بالكف الخضيب، فيرجع الحساب الى السابع. قال ابن كناسة فى ذلك، وذكر طريق مكة.
يؤم النجوم السابعات من التى ... تأوّب الا ان تأوّب عقرب
فان هى آبت فالنعائم امّها ... وبلدتها ثم السوابع اصوب «٣»