ويقال إنها «بطن الحمل» . وإذا أنت آثرت أن تعرفها، التمستها بين الشرطين وبين الثريا. وطلوعه لليلة تبقى من نيسان. وسقوطه لليلة تبقى من/ تشرين الأول [و] عند سقوطه يرتج البحر «١» ، ولا تجرى فيه جارية وتقطع الحدأ والرخم والخطاطيف إلى الغور، وتسكن النمل. يقول ساجع العرب:«إذا طلع البطين، اقتضى الدّين، وظهر الزّين، واقتفى بالعطار «٢» والقين «٣» » واقتضاؤهم الدين عند طلوع البطين، لأنهم يرجعون عن البوادى إلى أوطانهم. وإذا طلع الشرطان، على ما قد أعلمتك فيتهادون ويتلاقون ولا يزالون كذلك ثلاثة عشر يوما، حتى يطلع البطين فيطمئنون ويقتضى بعضهم بعضا ما له عليه من الدين. وقوله «ظهر الزين» ، يريد أنهم عند التلاقى يتجملون بأحسن ما يقدرون عليه. ويقال: تزينها «٤» بالنبات. و «اقتفاؤهم بالعطار «٥» والقين» برّهم بهما لحاجتهم إلى ابتياع الطيب من العطار، وإصلاح القين ما رثّ من