= ويتوقفون في الكيفية، مستندين على عديد من الأدلة منها ما رواه البخاري في صحيحه: (فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا فيتبعونه.) أخرجه البخاري في كتاب التوحيد باب قوله تعالى: {وجوه يومئذٍ ناضرة. إلى ربها ناظرة} حديث رقم (٨٠٦ - ٦٥٧٣)، ومسلم في ك: الإيمان، ب: معرفة طريق الرواية حديث (١٨٢). (ولحديث حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر أو فاجر، أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها … ) أخرجه البخاري في ك: التفسير، ب: إن الله لا يظلم مثقال ذرة حديث رقم (٤٥٨١ - ٤٩١٩ - ٧٤٣٩ - ٦٥٧٤ - ٧٤٣٨)، ومسلم في ك: الإيمان ب: معرفة طريقة الرواية حديث رقم (١٨٣). ولحديث "خلق الله آدم على صورته" أخرجه البخاري في ك: الاستئذان، ب: بدء السلام حديث رقم (٣٣٢٦ - ٦٢٢٧)، ومسلم في ك: الجنة وصفة نعيمها وأهلها، ب: يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير حديث (٢٨٤١) وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تقبحوا الوجه فإن الله خلق آدم على صورة الرحمن) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة ص ٢١٢ حديث رقم ٥١٧، وابن خزيمة في التوحيد ١/ ٨٥ برقم (٤١)، واللالكائي في أصل الاعتقاد ٣/ ٤٧٠ برقم (٧١٦)، والآجري في الشريعة ٣/ ١١٥٣ برقم (٧٢٥)، عبدالله بن أحمد في السنة ١/ ٢٦٨ برقم (٤٩٨) وقد صحح الحديث جمع من أهل العلم منهم إسحاق بن راهويه حيث أورد ابن حجر في الفتح عنه أنه قال: صح أن الله خلق آدم على صورة الرحمن. كما نقل الحافظ أيضاً في الفتح أن الإمام أحمد صحح الحديث فقال عنه: حديث صحيح. انظر فتح الباري ٥/ ١٨٣ كما نقل=