للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= صورة الرحمن عز وجل)؟ وأي صورةٍ كانت لآدم قبل أن يخلق؟ انظر إبطال التأويلات ١/ ٨٨ - ٩٠. وبيان التلبيس ٦/ ٤١٦، وأورد القاضي أبو يعلى أن الإمام أحمد قال: من قال إن الله خلق آدم على صورة آدم فهو جهمي، وأي صورة كانت لآدم قبل أن يخلقه؟ إبطال التأويلات ١/ ٧٥ وانظر فتح الباري ٥/ ١٨٣. وقال الإمام الآجري بعد أن أورد الحديث بطرقه ورواياته: هذه من السنن التي يجب على المسلمين الإيمان بها، ولا يقال فيها: كيف؟ بل تستقبل بالتسليم والتصديق، وترك النظر، كما، قال من تقدم من أئمة المسلمين. انظر الشريعة للآجري ٣/ ١١٥٣، كذلك ابن قتيبة حيث قال: والذي عندي والله تعالى أعلم: أن الصورة ليست بأعجب من اليدين والأصابع والعين، وإنما وقع لتلك لمجيئها في القرآن، ووقعت الوحشة من هذه؛ لأنها لم تأت في القرآن، ونحن نؤمن بالجميع، ولا نقول في شيء منه بكيفية ولا حد. انظر تأويل مختلف الحديث ص ٤١٥. وكذلك قوام السنة الأصبهاني حيث قال: وليس روايتهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "خلق الله آدم على صورته" بموجبه نسبة التشبيه إليهم، بل كل ما أخبر الله به عن نفسه، وأخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم فهو حق، وقول رسوله حق، والله أعلم بما يقول ورسوله صلى الله عليه وسلم أعلم بما قال، وإنما علينا الإيمان والتسليم وحسبا لله ونعم الوكيل. انظر الحجة في بيان المحجة ١/ ٣١٠ - ٣١١. وقال ابن تيمية: ثبوت الوجه والصورة لله قد جاء في نصوص كثيرة من الكتاب والسنة المتواترة، واتفق على ذلك سلف الأمة. انظر بيان التلبيس ٦/ ٥٢٦. قلت: وأمَّا صفة الصورة فلم ترد في الكتاب وإنما وردت في السنة الصحيحة =

<<  <   >  >>