(٢) لغوب. أي الإعياء والنصب والسأم، يقال لغب الرجل يلغب إذا أعيى وفي هذا رد لما قالته اليهود: أن الله تعالى خلق السماوات والأرض في ستة أيام واستراح يوم السبت. انظر تفسير القرآن لأبي المظفر السمعاني ٥/ ٢٤٧ وانظر المحرر الوجيز لعبدالحق الأندلسي ٥/ ١٦٨ عند تفسيرهما للأية ٣٨ من سورة ق (٣) في ب. و. المنكرون. (٤) في ب. د. و. المتكلمون. (٥) في د، و بكلمته. (٦) اللواقح: قال ابن منظور في لسان العرب واللواقح من الرياح: التي تحمل الندى، ثم تمجه في السحاب، فإذا اجتمع في السحاب صار مطراً، ومعنى قوله: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} أي: حوامل، جعل الرياح لاقحاً؛ لأنها تحمل الماء والسحاب وتقلبُه وتصرفه، ثم تستدره فالرياح لواقح أي: حوامل على هذا المعنى. انظر لسان العرب لإبن منظور مادة "لقح" ٢/ ٥٨٢ - ٥٨٣. وفي معنى قوله عز وجل: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} قال عبدالله بن مسعود: تحمل الريح الماء فتلقح السحاب، وتمر به، فيدر كما تدر اللقحة، ثم يمطر. وقال ابن عباس: تلقح الرياح الشجر، والسحاب. انظر معاني القران لإبي جعفر ٤/ ١٩.