للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأبد، فإن الدنيا تنقضي (١) عن أهلها، وتبقى الأعمال قلائد في رقاب أهلها. واعلموا أنكم ميتون، ثم إنكم من بعد موتكم إلى ربكم راجعون {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى} (٢) فكونوا بطاعة ربكم عاملين، وعما نهاكم عنه [منتهين] (٣).


(١) في ب. د. تقضي.
(٢) سورة النجم، آية: [٣١].
(٣) ما بين القوسين التصحيح من باقي النسخ، وهو الصواب لأنه خبر كونوا، وفي النسخة المعتمدة «أ» منتهون.

<<  <   >  >>