للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تعالى] (١) أنَّا لا نشاء شيئًا إلا وقد شاء الله أن نشاء (٢): {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا} (٣) وبقوله (٤) تعالى: {وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا} (٥). وبقوله (٦) تعالى: {فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} (٧). وبقوله (٨) مخبرًا عن [نبيه] (٩) شعيب أنه قال: {وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} (١٠). ولهذا سماهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «مجوس هذه الأمة (١١)» لأنهم


(١) ما بين القوسين زيادة من ب. د. و.
(٢) وفي ب. د أن يشاءه.
(٣) سورة البقرة، جزء من آية: [٢٥٣].
(٤) في ب. د. و. هـ ولقوله.
(٥) سورة السجدة، جزء من آية: [١٣].
(٦) في ب، د، و، هـ ولقوله.
(٧) سورة البروج، آية: [١٦]، وسورة هود جزء من آية: [١٠٧].
(٨) في ب. و. د. هـ ولقوله.
(٩) زيادة من د. و.
(١٠) سورة الأعراف، جزء من آية: [٨٩].
(١١) حسن: ونصُّه: «القدرية مجوس هذه الأمة، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم». وقد روي من حديث ابن عمر، وحذيفة، وأبي هريرة، وجابر بن عبدالله، وأنس بن مالك، وسهل بن سعد الساعدي، وعائشة أم المؤمنين -رضي الله عنهم-. أما حديث ابن عمر فقد أخرجه أبو داود ك: السنة، ب: في القدر (٤٦٩١)، والحاكم ك: الإيمان (١/ ١٥٩)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (١٠/ ٢٠٣)، وفي «الاعتقاد» (ص ٣٥٩)، واللالكائي (٤/ ٦٣٩)، وابن أبي عاصم في «السنة» ص ١٣٨ حديث رقم (٣٣٨)، والآجري في «الشريعة» برقم =

<<  <   >  >>