= (٣٨١) (٢/ ٨٠٣)، والطبراني في «الأوسط» (٢٤٩٤)، من طرق عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن ابن عمر مرفوعًا. وقال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين إن صح سماع أبي حازم من ابن عمر». قلت: إن الحافظ أبو الحسن بن القطان القابسي صحح سنده فقال: إن أبا حازم عاصر ابن عمر فسكن معه في المدينة، ومسلم يكتفي في الاتصال بالمعاصرة فهو صحيح على شرطه انظر عون المعبود (١٢/ ٤٥٣)، قال الحافظ ابن جحر: رواه زكريا بن منظور، عن عبدالعزيز بن أبي حازم و عن نافع، عن ابن عمر، فهذه علة و لكن زعم ابن القطان أنها لا تغير هذا الخبر، وأنه صحيح من الوجهين معاً - كذا قال - وقد جزم غير واحد قبله بأن أبا حازم هذا لم يدرك ابن عمر. انظر إتحاف المهرة (٨/ ٤٦٤). وقال الذهبي في «تلخيص المستدرك»: «على شرطهما إن صح لأبي حازم سماع عن ابن عمر». انظر «المستدرك» (١/ ١٥٩) قلت: وقد صح سماعه كما مر معنا. وقال الهيثمي: «رواه الطبراني في «الأوسط» وفيه زكريا بن منظور وثقه أحمد بن صالح وغيره وضعفه جماعة». «مجمع الزوائد» (٧/ ٢٠٥) وقال الألباني حديث حسن رجاله ثقات غير زكريا بن منظور. انظر السنة ص ١٣٨، وقال المنذري: هذا منقطع أبوحازم سلمة بن دينار لم يسمع من ابن عمر، وقد روي هذا الحديث من طرق عن ابن عمر ليس شيء منها يثبت انظر عون المعبود (١٢/ ٢٩٦)، وأخرجه عبد الله بن أحمد في «السنة» ٢/ ٤٣٣ (٩٥٨)، واللالكائي في «أصول اعتقاد أهل السنة» (٤/ ٦٤٠، ٦٤٣، ٦٩٨)، وابن أبي عاصم ص ١٣٣ حديث رقم (٣٢٧) من طريق آخر، والعقيلي في «الضعفاء الكبير» من طرق عن نافع عن ابن عمر. قال العقيلي في «الضعفاء» (١/ ٢٦٠): «وهذا المتن له طريق بغير هذا الإسناد عن جماعة متقاربة في الضعف» وقال عنه الألباني اسناده ضعيف. انظر السنة ص ١٣٣. وحديث حذيفة: أخرجه عبد الله بن أحمد في «السنة» ٢/ ٤٣٣ (٩٥٩)، وابن =