للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فعرَّفونا قولكم الذي [به] (١) تقولون (٢) وديانتكم التي بها تدينون.

٢ - قيل له: قولنا الذي نقول به، وديانتنا التي ندين بها التمسك بكتاب ربنا عز وجل، وسنة (٣) نبينا عليه السلام، وما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة المحدثين (٤)، ونحن بذلك معتصمون، وبما كان يقول به أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل نضر الله وجهه، ورفع درجته وأجزل مثوبته، قائلون، ولما خالف قوله مخالفون، لأنه [الإمام] (٥) الفاضل والرئيس الكامل، الذي أبان الله به الحق، ودفع به الضلال، وأوضح به المنهاج، وقمع به بدع المبتدعين، وزيع الزائغين وشك الشاكين، فرحمة الله عليه من إمام [مقدم] (٦)، وجليل (٧) معظم، وكبير مفهم.


(١) ما بين القوسين زيادة من ب. د. و.
(٢) في ب يقولون.
(٣) في ب، ولسنة.
(٤) وفي ب. د. و. الحديث.
(٥) ما بين القوسين زيادة من ب، د، و
(٦) زيادة من جميع النسخ وفي النسخة المعتمدة «أ» متقدم وما أثبته أصوب ليستقيم مع ما بعده.
(٧) في ب. وخليل.

<<  <   >  >>