للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لأنفسهم ضراً ولا نفعاً إلا بالله (١) كما قال عز وجل: {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ} (٢).

٢٤ - ونُلجئ أمورنا إلى الله، ونثبت (٣) الحاجة والفقر في كل وقت إليه [سبحانه وتعالى] (٤).

٢٥ - ونقول: إن كلام الله غير مخلوق، وأن من قال بخلق القرآن فهو كافر (٥). وندين بأن الله تعالى يُرى في الآخرة بالأبصار كما يُرى القمر


(١) في د. بإذن الله.
(٢) سورة الأعراف، جزء من آية: [١٨٨]. والآية ساقطة من د
(٣) في ب، وثبت.
(٤) ما بين القوسين زيادة من. د.
(٥) كما إن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق: محل إجماع بين أهل السنة قاطبة، بخلاف من ادعوا أنه مخلوق من المعتزلة ومن وافقهم. كما نقل ذلك القاضي عبدا لجبار الهمداني في المغني في أبواب العدل والتوحيد ٧/ ٣ و ٨٤، والخوارج حيث قال ابن جميع الإباضي "وليس منا من قال إن القرآن غير مخلوق" انظر مقدمة التوحيد (١٩). وانظر الدليل (ص ٥٠) والعقود الفضية (ص ٢٨٧). أما أهل السنة فقد أجمعوا على أنه منزل غير مخلوق وممن نقل الإجماع شيخ الإسلام في شرح الأصفهانية ص ٢٠ والفتاوى الكبرى ٦/ ٤٦٢ ومنهاج السنة ٢/ ٢٤٦. والبخاري في خلق أفعال العباد ٢/ ٢٤ حديث (٣٥)، والدارمي في الرد على الجهمية ص ١٥٤ والآجري في الشريعة ١/ ٤٨٩، وأصل السنة لابن أبي زمانين ص ٨٢ والأصبهاني في الحجة ٢/ ١٩٣، ٢٠٣ والمقدسي في الاقتصاد ص ١٣٦ وانظر التبيان في آداب حملة القرآن ص ١٣١، وانظر حكاية المناظرة ص، ٢٠، ١٩، ٤٧. والباقلاني في الإنصاف ص ١١٣، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد ٢/ ٢٥٣، وابن حزم كما في مراتب الإجماع ص ٢٦٣،

<<  <   >  >>