(٢) في ب. د. و. الرواية. (٣) ونصه عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء ثم قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم! مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك "أخرجه: مسلم ك: القدر، ب: تصريف الله تعالى القلوب كيف شاء (٢٦٥٤). (٤) ونصه عن عبد الله - رضي الله عنه- قال: "جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، إنا نجد: أن الله يجعل السموات على أصبع والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، سائر الخلائق على إصبع، فيقول أنا الملك، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله عليه وسلم: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} أخرجه البخاري ك: التفسير، ب: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} (٤٨١١) وك: التوحيد، ب: قول الله تعالى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} (٧٤١٤ و ٧٤١٥) وباب قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ} (٧٤٥١) وباب كلام الرب عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم حديث رقم (٧٥١٣)، وأخرجه مسلم ك: صفة القيامة (٢٧٨٦)، من حديث عبد الله بن مسعود. (٥) ما بين القوسين زيادة من. د.