(٢) وهذا هو منهج أهل السُنة والجماعة، قال الإمام ابن قُدامة - رحمه الله - «ولا نجزم لأحد من أهل الفضيلة بجنة ولا نار إلا من جزم له الرسول -صلى الله عليه وسلم-، لكننا نرجو للمحسن ونخاف على المسيء، انظر لمعة الاعتقاد ص ٣٠، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- « … ويشهدون بالجنة لمن شهد له الرسول -صلى الله عليه وسلم-، كالعشرة، وثابت بن قيس بن شماس وغيرهم» انظر الواسطية ص ٤٢٣، وقال الإمام الطحاوي «ولا ننزل أحداً منهم جنة ولانار» انظر العقيدة الطحاوية ص ٥٧٣. وللمزيد في المسألة انظر: النبوات لشيخ الإسلام بن تيمية ١/ ١٥٤ - ١٥٧، ومجموع الفتاوى ١١/ ٥١٨٧، ومنهاج السنة ٣/ ٤٩٦، وغاية الأماني في الرد على النبهاني للألوسي ١/ ١٨٧. (٣) ما بين القوسين زيادة من جميع النسخ. (٤) سبق تخريجه انظر ص ٤٤٠. (٥) التصحيح من باقي النسخ وفي النسخة المعتمدة (أ) ويومن، وما أثبته أصح. وانظر ص ٤٣٦، ٦٩٢ من هذه الرسالة.