للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣١ - وندين بأن لا ننزل أحداً من أهل التوحيد والمتمسكين بالإيمان جنة ولا نارًا إلا من شهد له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالجنة، ونرجو الجنة للمذنبين، ونخاف عليهم أن يكونوا في النار (١) معذبين (٢).

٣٢ - ونقول: إن الله عز وجل يخرج قوماً من النار «بعد أن امتحشوا بشفاعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-» تصديقًا لما جاءت به الروايات [عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (٣) (٤).

٣٣ - [ونؤمن] (٥) بعذاب القبر.


(١) وفي باقي النسخ بالنار.
(٢) وهذا هو منهج أهل السُنة والجماعة، قال الإمام ابن قُدامة - رحمه الله - «ولا نجزم لأحد من أهل الفضيلة بجنة ولا نار إلا من جزم له الرسول -صلى الله عليه وسلم-، لكننا نرجو للمحسن ونخاف على المسيء، انظر لمعة الاعتقاد ص ٣٠، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- « … ويشهدون بالجنة لمن شهد له الرسول -صلى الله عليه وسلم-، كالعشرة، وثابت بن قيس بن شماس وغيرهم» انظر الواسطية ص ٤٢٣، وقال الإمام الطحاوي «ولا ننزل أحداً منهم جنة ولانار» انظر العقيدة الطحاوية ص ٥٧٣. وللمزيد في المسألة انظر: النبوات لشيخ الإسلام بن تيمية ١/ ١٥٤ - ١٥٧، ومجموع الفتاوى ١١/ ٥١٨٧، ومنهاج السنة ٣/ ٤٩٦، وغاية الأماني في الرد على النبهاني للألوسي ١/ ١٨٧.
(٣) ما بين القوسين زيادة من جميع النسخ.
(٤) سبق تخريجه انظر ص ٤٤٠.
(٥) التصحيح من باقي النسخ وفي النسخة المعتمدة (أ) ويومن، وما أثبته أصح. وانظر ص ٤٣٦، ٦٩٢ من هذه الرسالة.

<<  <   >  >>