للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٣ - ونتولى سائر أصحاب رسول الله (١) -صلى الله عليه وسلم- ونكف عما شجر بينهم.

٤٤ - وندين الله بأن الأئمة الأربعة خلفاء راشدون مهديون فضلاء لا يوازيهم في الفضل غيرهم.

٤٥ - ونصدق بجميع الروايات التي يُثبت (٢) أهل النقل من النزول إلى السماء الدنيا، «وأن الرب عز وجل يقول: «هل من سائل، هل من مستغفر» (٣) وسائر ما نقلوه وأثبتوه خلافاً لما قاله أهل الزيغ والتضليل.


(١) في ب، النبي
(٢) في. ب. د. يثبتها، وفي و. أثبتها.
(٣) ونصه "عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلةٍ إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" أخرجه البخاري ك: التهجد، ب: الدعاء والصلاة من آخر الليل (١١٤٥) و كتاب الدعوات باب الدعاء نصف الليل (٦٣٢١) وكتاب التوحيد باب قول الله تعالى {يريدون أن يبدلوا كلام الله} (٧٤٩٤). ومسلم ك: صلاة المسافرين وقصرها، ب: باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة فيه (٧٥٨). من حديث أبي هريرة.

<<  <   >  >>