للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[وإجماع (١) (٢) المسلمين، وما كان في معناه.

٤٧ - ولا نبتدع في دين الله ما لم يأذن لنا (٣).

٤٨ - ولا نقولُ على الله ما لا نعلم (٤).


(١) الإجماع حجة شرعية، ومصدر من مصادر التلقي عند أهل السنة والجماعة يجب الأخذ به وهو محل إجماع بينهم، لقوله تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: ١١٥] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوبة الجنة فليلزم الجماعة» رواه الترمذي: رقم (٢١٦٥) وقال عنه: حسن صحيح غريب من هذا الوجه. ونقل الإجماع غير واحد، انظر: في المسألة (الحجة في بيان المحجة ١/ ١٩) (ودرء تعارض العقل ٧/ ١٠٥) (مجموع الفتاوى ١١/ ٤٣٧) والاستقامة (٢) ٢٠٦ - ٢٠٧) والفقيه والمتفقه (١/ ٣٩٧).
(٢) ما بين القوسين زيادة من د. هـ. و، وفي باقي النسخ إجمال ولا شك بأن هذا خطأ من الناسخ.
(٣) إشارة منه لقوله تعالى {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} سورة الشورى آية (٢١) ولقوله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" أخرجه البخاري ك: الصلح، ب: إذا اصطلح على صلح جور حديث رقم (٢٦٩٧)، ومسلم ك: الأقضية ب: كراهة قضاء وهو غضبان حديث رقم (١٧١٨)، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة" أخرجه مسلم في صحيح في ك: الجمعة ب: تخفيف الصلاة والخطبة حديث (٨٦٧).
(٤) إشارة منه لقوله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} سورة الأنبياء آية (٣٦)

<<  <   >  >>