٥٣ - ونرى الدعاء لأئمة المسلمين بالصلاح (١) والإقرار بإمامتهم، وتضليل من رأى الخروج عليهم، إذا ظهر منهم ترك الاستقامة.
(١) لقوله صلى الله عليه وسلم: " خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قيل: يا رسول الله! أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال: " لا، ما أقاموا فيكم الصلاة إذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه، فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يدا من طاعة" أخرجه مسلم في ك: الإمارة ب: خيار الأئمة وشرارهم حديث رقم (١٨٥٥) ولحديث تميم الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «الدين النصيحة. قلنا لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم» انظر صحيح مسلم ك: الإيمان، ب: بيان أن الدين النصيحة حديث رقم (٥٥) وانظر الشريعة للآجري ١/ ٣٧٤ - ٣٩٧.