للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فَإنكُمَا] (١) إن تَنْظُرَاني (٢) سَاعَةً … مِنَ الدَّهْرِ تَنْفَعِني لَدَى أُمَ جُنْدُبِ (٣) فلما أراد الانتظار لم يقل: إلى. فلما قال الله (٤) عز وجل: {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} علمنا أنه لم يرد الانتظار، وإنما أراد نظر الرؤية.

٣ - ولما قرن النظر بذكر الوجه وقرن الله - عز وجل- النظر بذكر الوجه أراد نظر العينين اللتين في الوجه كما قال: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} (٥) فذكر الوجه، وإنما أراد تقلب عينيه نحو السماء ينتظر نزول الملك عليه (٦) [يصرف] (٧) الله تعالى (٨) [له] (٩) عن قبلة بيت المقدس إلى القبلة (١٠).


(١) التصحيح من الديوان ونسخة د وفي باقي النسخ فإيّكُمَا، والصحيح ما أثبته.
(٢) في. جـ. ينظروا إلى. وفي. ب. ينظر إلى.
(٣) انظر ديوان امرئ القيس ص ٦٤.
(٤) ساقط من باقي النسخ.
(٥) سورة البقرة، جزء من الآية: [١٤٤].
(٦) ما بين القوسين تصحيح من ب. د. و. وفي باقي النسخ على وهو خطأ بين.
(٧) ما بين القوسين تصحيح من ب. د. و. وفي باقي النسخ. تعرف. وهذا خطأ بين.
(٨) ساقط من ب. د. و.
(٩) ما بين القوسين زيادة من ب، د. و.
(١٠) إشارة منه لقوله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (١٤٤)}

<<  <   >  >>