للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: القرآن مخلوق، فهو مرتد يستتاب، فإن تاب، وإلا قتل (١).

٣ - وذكر محمد بن الصباح البزار (٢)، قال: نا: علي بن الحسن بن


(١) صحيح: أخرج عبد الله بن أحمد في «السنة» عن وكيع قال: «من زعم أن القرآن مخلوق، فقد زعم أنه محدث يستتاب؛ فإن تاب، وإلا ضربت عنقه» ١/ ١١٥ برقم (٣٤) وأخرج عنه أيضًا: «من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أنه محدث، ومن زعم أنه محدث فقد كفر» (٣٢)، وقال محقق «السُنَّة»: إسناده صحيح وقال أيضاً: «أما الجهمي، فإني أستتيبه، فإن تاب، وإلا قتلته»، وقال محقق «السُنَّة»: إسناده حسن انظر حديث رقم (٣١) أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (٢/ ٣١) برقم (٤٣)، وأخرجه الآجري في الشريعة قال: سمعت وكيعاً يقول: " من قال القرآن مخلوق، فهو كافر" حديث رقم (١٧٢/ ب)، وأخرجه اللالكائي في الاعتقاد (٢/ ٥٠٦) برقم (٥٠٦)، وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٦٠٨) برقم (٥٤٧) وقال الدكتور عبدالله الدميجي: إسناده صحيح، انظر الشريعة (١/ ٥٠٦)، كما صححه الحاشدي في تحقيقه للأسماء والصفات (١/ ٦٠٨).
(٢) بن الصباح البزار: في «المخطوطات»: «محمد بن الصباح البزار»، وهو تصحيف لكنه: الحسن بن الصباح بن محمد الإمام الحافظ الحجة شيخ الإسلام أبو علي الواسطي ثم البغدادي البزار ويعرف أيضًا بابن البزار. قال الإمام أحمد: «ثقة صاحب سنة». وقال أبو حاتم: «صدوق كانت له جلالة عجيبة ببغداد، كان أحمد بن حنبل يرفع من قدره ويجله». وقال السراج: «كان من خيار الناس ببغداد». قال الذهبي: «مات في ربيع الآخر سنة تسع وأربعين ومائتين، من أبناء الثمانين». انظر: «الجرح والتعديل» (٣/ ١٩)، و «تاريخ بغداد» (٨/ ٢٩٩)، و «تهذيب الكمال» (٦/ ١٩١)، و «سير أعلام النبلاء» (١٢/ ١٩٢).

<<  <   >  >>