للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن فروة بن نوفل (١)، قال: كنت جاراً الخباب بن الأرت (٢)، فقال لي: [يا هذا تقرب] (٣) إلى الله عز وجل بما استطعت فإنك لن تتقرب إلى الله


(١) فروة بن نوفل: هو فروة بن نوفل الأشجعي الكوفي. روى له الجماعة سوى البخاري. وقال ابن عبد البر في «الصحابة» «حديثه مضطرب»، وفروة بن نوفل الأشجعي من الخوارج، خرج على المغيرة بن شعبة في صدر خلافة معاوية، فبعث إليهم المغيرة فقتلوه سنة خمس وأربعين، وليس لفروة بن نوفل صحبة ولا رؤية، وإنما يروي عن أبيه، وعن عائشة. ذكره ابن حبان في التابعين من كتاب «الثقات» وقال: «وقد قيل: إن له صحبة». وقال ابن حجر: «مختلف في صحبته، والصواب أن الصحبة لأبيه». انظر: «الجرح والتعديل» (٧/ ٨٢)، و «الثقات» لابن حبان (٥/ ٢٩٧)، و «تهذيب الكمال» (٢٣/ ١٧٩)، و «التقريب» (ترجمة ٥٣٩١)، و «الإصابة» (٥/ ٣٩٧).
(٢) خباب بن الأرت: هو خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة، أبو يحيى التميمي، وقيل: كنيته أبو عبد الله. من كبراء الصحابة، ومن نجباء السابقين، شهد بدرًا وكان من المهاجرين السابقين. نزل الكوفة ومات بها سنة سبع وثلاثين وهو ابن ثلاث وسبعين، وقيل: ابن ثلاث وستين، وصلى عليه على بن أبي طالب -رضي الله عنهم-. انظر: «الثقات» لابن حبان (٣/ ١٠٦)، و «تهذيب الكمال» (٨/ ٢١٩)، و «سير أعلام النبلاء» (٢/ ٣٢٣)، و «الإصابة» (٢/ ٢٥٨).
(٣) ما بين القوسين التصحيح من مصادر النص ومن ب. و. وفي باقي النسخ هذا التقرب إلى الله عز وجل مما يتلفت، وهذا خطأ بين.

<<  <   >  >>