(٢) عبدالله بن عباس: هو عبد الله بن عباس رضي الله عنه الصحابي الجليل، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حبر الأمة وفقيه العصر، مولده بشعب بني هاشم قبل عام الهجرة بثلاث سنين. قال مجاهد: «ما رأيت أحدًا قط مثل ابن عباس لقد مات يوم مات وإنه لحبر هذه الأمة»، قال علي بن المديني: «توفي ابن عباس سنة ثمان وستين»، وقال الواقدي والهيثم وأبو نعيم: «سنة ثمان»، وقيل: «عاش سبعين سنة». انظر: «طبقات ابن سعد» (٢/ ٣٦٥)، و «سير أعلام النبلاء» (٣/ ٥١)، و «الإصابة» (٢/ ٣٣٠) (٣) سورة الزمر، جزء من آية: [٢٨]. (٤) ضعيف: أخرجه اللالكائي في «أصول اعتقاد أهل السنة» (٢/ ٢١٧) برقم (٣٥٥)، وابن بطة في الإبانة (٣/ ٢٤٩) (٢٠٧١)، والآجري في «الشريعة» برقم (١٦٠) (١/ ٤٩٦) من حديث عبد الله بن صالح كاتب الليث قال حدثنا معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس به. وعبد الله بن صالح: «صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة، كما قال الحافظ بن حجر». «تقريب التهذيب» (٣٠٨)، وأما علي بن أبي طلحة، فقد قال أبو حاتم الرازي عن دحيم: «لم يسمع على بن أبى طلحة من ابن عباس التفسير»، «الجرح والتعديل» (٦/ ١٨٨)، وقال ابن حبان: «وهو الذي يروى عن بن عباس الناسخ والمنسوخ ولم يره». «الثقات لابن حبان» = = (٧/ ٢١١)، وأخرجه اللالكائي في «أصول الاعتقاد» (٢/ ٢١٦، ٢١٧) من حديث إبراهيم بن بشار قال: حدثنا ابن عيينة عن محمد بن سوقة عن مكحول عن ابن عباس به. إبراهيم بن بشار الرمادي: قال الحافظ في «التقريب»: «حافظ له أوهام، محمد بن سوقه: ثقة»،. انظر «تهذيب الكمال» (٢٥/ ٣٣٣) وضعف إسناده الدكتور عبدالله الدميجي في تحقيقه للشريعة انظر الحاشية ١٦٠ في ١/ ٤٩٦، كما ضعف إسناده سيد عمران في تحقيقه للإبانة ٣/ ٢٤٩.