= «في نفسي منه شيء»، قلت: فمجالد، قال: «مجالد أحب إليَّ منه». وقال عنه الشافعي ويحيى: «روى له البخاري في الأدب المفرد وخلق إفعال العباد». مات سنة ثمان وأربعين ومائة. زاد الزبير «وهو ابن ثمان وخمسين». انظر: «تهذيب الكمال» (٥/ ٧٤)، و «ميزان الاعتدال» (١/ ٤١٤)، و «تذكرة الحفاظ» (١/ ١٦٦). واليسير. (٢) صحيح: أخرجه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٢/ ٢٤١ - ٢٤٣) برقم (٣٩٩) عن جعفر بن محمد قال: «ليس بخالق، ولا مخلوق، ولكنه كلام الله تعالى» ورجاله ثقات وأورده الآجري في الشريعة قال سئل جعفر بن محمد عن القرآن: أخالق أم مخلوق؟ قال: " ليس بخالق ولا مخلوق، ولكنه كلام الله تعالى" (١/ ٤٩٤) برقم (١٥٩)، وعبدالله بن أحمد في السنة (١/ ١٥٢) برقم ١٣٢، والبخاري في خلق أفعال العباد (٢/ ١٦) برقم (١٧)، وابن بطة في الإبانة (٣/ ٢٤٨) برقم (٢٠٦٩، ٢٠٦٦)، وصحح الحديث البيهقي في الاعتقاد ص ٢٠٣ حديث (٦٥)، وقال شيخ الإسلام بن تيمية: «وقد استفاض هذا القول عن جعفر بن محمد»، انظر منهاج السنة (٢/ ١٨١ و ٢٤٥). قال الألباني: «وهذا إسناد على شرط مسلم على ضعف في سويد بن سعيد وهو الحدثاني. لكن تابعه معبد بن راشد أبو عبدالرحمن عن معاوية بن عمار الدهني به». انظر مختصر العلو ص (١٤٨).