للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الحمادين (١) (٢) (٣) والثوري، وعبدالعزيز بن أبي (٤) (٥) سلمة ومالك


(١) أخرج عبد الله بن أحمد في «السنة» عن بن أبي عمر الصفار، قال: «سألت حماد بن زيد، فقلت: «يا أبا إسماعيل: لنا إمام يقول: القرآن مخلوق، أصلِّي خلفه؟ قال: صلِّ خلف مسلم أحب إليَّ» ١/ ١١٨ (٤٢)، وقال محققه الدكتور محمد القحطاني: «وفي إسناده الجبيري وهو صدوق»، وأخرجه ابن بطة في الإبانة (٤/ ٢٧٥) برقم (٢١٧٦)، وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ١/ ٦٠٦ برقم (٥٤٢)، وصححه محققه الحاشدي ١/ ٦٠٥.
(٢) في ب حمادين، وفي نسخة بشير عيون المطبوعة الحمادان انظر ص ١٤٠ وهذه غير موجودة في جميع النسخ الخطية، ولعل مقصده حماد بن زيد وحماد بن سلمة.
(٣) أخرج اللالكائي بأن حماد بن سلمة من أهل البصرة الذين كانوا يقولون بأن القرآن كلام الله غير مخلوق، فمن قال مخلوق فهو كافر. (٢/ ٢٨٠) برقم (٤٨٢)
(٤) عبدالعزيز بن أبي سلمة: هو عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون المدني، أبو عبد الله، ويقال أبو الأصبغ الفقيه، مولى آل الهدير. أخرج له الأئمة الستة، وهو من أهل مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان عالمًا فقيها ورعًا. قال عبد الله بن وهب: «حججت سنة ثمان وأربعين ومائة، وصائح يصيح: لايفتي الناس إلا مالك بن أنس، وعبد العزيز بن أبي سلمة». مات سنة أربع وستين ومائة. انظر ترجمته في: «طبقات ابن سعد» (٥/ ٤٤٢)، و «الجرح والتعديل» (٥/ ٣٦٨)، و «تاريخ بغداد» (١٠/ ٤٣٦)، و «تهذيب الكمال» (١٥/ ٥٥)، و «تذكرة الحفاظ» (١/ ٢٢٢).
(٥) أخرج اللالكائي بأن عبدالعزيز بن أبي سلمة من أهل بغداد الذين كانوا يقولون بأن القرآن كلام الله غير مخلوق، فمن قال مخلوق فهو كافر، (٢/ ٢٨٩) انظر: الإبانة لابن بطة ٤/ ٣٢٠ برقم (٢٣٤٥)، والرد على من يقول أن القرآن مخلوق ١/ ٧٠ برقم (١١١)، وانظر ذمه لجهم كما في خلق أفعال العباد ٢/ ١٨ برقم (٢٠).

<<  <   >  >>