(٢) صحيح: أخرجه اللالكائي عن الربيع بن سليمان، قال: سمعت الشافعي يقول: «من قال القرآن مخلوق فهو كافر» (٢/ ٢٥٢ - ٢٥٣) أرقام (٤١٩ - ٤٢١)، وأخرجه الآجري في الشريعة (١/ ٥٠٩) برقم (١٧٦)، وقال محققه إسناده صحيح. وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٦١٢) برقم (٥٥٣ - ٥٥٤ - ٥٥٥) وصحح محققه الحاشدي أسانيدها، ومن أصحابه المزني حيث أخرج اللالكائي إنه كان يقول: في هذا الباب مذهبي كمذهب الشافعي بأن كلام الله غير مخلوق (٢/ ٢٥٤). (٣) ما بين القوسين تصحيح من مصادر الترجمة ومن ب. و وفي باقي النسخ ليث. (٤) ليث بن سعد: هو الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، أبو الحارث المصري، مولى عبدالرحمن بن خالد بن مسافر، الإمام الثبت من نظراء مالك، وشيخ الديار المصرية وعالمها ورئيسها الأنبل. كان الشافعي يتأسَّف على فواته، وكان يقول: «هو أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به»، وقال أيضًا: «كان أتبع للأثر من مالك»، وقال يحيى بن بكير: «هو أفقه من مالك، لكن الحظوظ لمالك». وقال ابن وهب: «لولا مالك والليث لضللنا». وقال أحمد بن حنبل: «أصحُّ الناس حديثاً عن سعيد المقبري: ليث بن سعد يفصل ما مات الليث في ليلة النصف من شعبان ليلة الجمعة، لسنة خمس وسبعين ومائة. انظر: «طبقات ابن سعد» (٧/ ٥١٧)، و «تاريخ دمشق» (٥٠/ ٣٤١)، و «تهذيب الكمال» (٢٤/ ٢٥٥)، و «تذكرة الحفاظ» (١/ ٢٢٤).