للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- (١)، وسفيان بن عيينة (٢) (٣)


(١) ضعيف: أخرج اللالكائي بأن الليث بن سعد من أهل مصر الذين كانوا يقولون بأن القرآن كلام الله غير مخلوق، فمن قال مخلوق فهو كافر، (٢/ ٢٤٩ و ٢٩٨) برقم (٤١٢ و ٤٨٧)، كما أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٦٠٤) برقم (٥٤٠). وقال محققه إسناده ضعيف، وأخرجه ابن بطة في الإبانة ٣/ ٢٩٨ برقم (٢٢٦٥).
(٢) سفيان بن عيينة: هو سفيان بن عيينة بن أبي عمران مون الهلالي، أبو محمد الكوفي، الحافظ شيخ الإسلام محدث الحرم مولى محمد بن مزاحم أخي الضحاك بن مزاحم، سكن مكة، ومات بها، قال علي بن المديني: «ولد سنة سبع ومائة»، وقال الشافعي: «لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز»، وقال: «وجدت أحاديث الأحكام كلها عند مالك سوى ثلاثين حديثًا، ووجدتها كلها عند ابن عيينة سوى ستة أحاديث». قال ابن مهدي: «كان ابن عيينة من أعلم الناس بحديث أهل الحجاز»، وقال أبو حاتم الرازي: «الحجة على المسلمين: مالك، وشعبة، والثوري، وابن عيين». مات ابن عيينة سنة ثمان وتسعين ومائة. انظر: «طبقات ابن سعد» (٥/ ٤٩٧)، و «تقدمة الجرح والتعديل» (١/ ٣٢)، و «تاريخ بغدد» (٩/ ١٧٤)، و «تهذيب الكمال» (١١/ ١٧٧)، و «تذكرة الحفاظ» (١/ ٢٦٢).
(٣) صحيح: أخرجه عبد الله بن أحمد في «السنة» عن سفيان بن عيينة، قال: … =
= «القرآن كلام الله عز وجل، من قال مخلوق، فهو كافر، ومن شك في كفره فهو كافر» ١/ ١١٢ برقم (٢٥)، وقال محققه: إسناده حسن. وأخرجه اللالكائي ١/ ٦١٦ برقم (٥٦٢)، وابن بطة في الإبانة ٣/ ٢٨١ برقم (٢١٩٧ - ٢١٩٨)، وانظر الحجة في بيان المحجة (١/ ٢٤٤) حديث رقم (٩٢) وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ١/ ٦٠٦ برقم (٥٤٢)، وصححه محققه الحاشدي ١/ ٦٠٥.

<<  <   >  >>