(٢) صحيح: أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد ٢/ ٢٤ برقم (٣٣) واللالكائي عن هشام (أبو الوليد هشام بن عبدالملك) قال: «من لم يعقد قلبه على أن القرآن ليس بمخلوق فهو خارج من الإسلام» (٢/ ٢٥٩) برقم (٤٣٨)، وابن بطة في الإبانة ٣/ ٢٨٢ برقم (٢٢٠٣)، وقال محققه سيد عمران إسناده صحيح (٣) عيسى بن يونس: هو عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، أبو عمرو، ويقال: أبو محمد الكوفي، الإمام القدوة الحافظ، أحد الأعلام في الحفظ والعبادة، نزل الشام مرابطًا. قال علي بن المديني -وقد سئل عنه-: «بخ بخ ثقة مأمون». قال أحمد بن حنبل: «كنا نخبَر أن عيسى بن يونس كان سنة في الغزو وسنة في الحج». مات عيسى سنة سبع وثمانين ومائة وقيل: سنة ثمان. انظر: «الجرح والتعديل» (٦/ ٢٩١)، و «تاريخ بغداد» (١١/ ١٥٢)، و «تهذيب الكمال» (٢٣/ ٦٣)، و «تذكرة الحفاظ» (١/ ٢٩٧). (٤) أخرج اللالكائي بأن عيسى بن يونس من أهل الشام والثغور الذين كانوا يقولون بأن القرآن كلام الله غير مخلوق، فمن قال مخلوق فهو كافر. (٢/ ٢٩٥) برقم (٤٨٦)، وأخرجه الدارمي في الرد على المريسي ١/ ٥٣٧، وابن بطة في الإبانة ٣/ ٢٨٣ برقم (٢٢٠٧ - ٢٢١٢)، والخلال في السنة: برقم (٢٠٣٣)، وقال محققه: رواته ثقات انظر السنة ٢/ ٣٠٦.