للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذا لم تجدوه في القرآن فليس موجوداً في القرآن (١)؟.

٤ - ثم إنا نوجدهم ذلك، نتلو عليهم الآيات (٢) التي احتججنا بها في كتابنا هذا، واستدللنا على أن القرآن غير مخلوق، كقوله عز وجل: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} (٣)، وكقوله: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (٤). وكقوله: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي} (٥)، وسائر ما احتججنا به من (٦) آيات (٧) القرآن.

ويقال لهم: يلزمكم أن تقوقوا في كل ما اختلف الناس فيه، ولا تقدموا في [ذلك] (٨) على قول. فإن جاز لكم أن تقولوا ببعض تأويل المسلمين إذا دل على صحتها دليل فلم لا قلتم: إن القرآن غير مخلوق من الحجج التي ذكرناها في كتابنا هذا قبل هذا الموضع.

٥ - سؤال: فإن قال قائل: حدثونا. أتقولون: إن كلام الله في اللوح


(١) في ب. فيه.
(٢) ساقط من و.
(٣) سورة الأعراف، جزء من آية: [٥٤].
(٤) سورة النحل، آية: [٤٠].
(٥) سورة الكهف، جزء من آية: [١٠٩].
(٦) في و. في ذلك.
(٧) ساقط من و. وفي ب بذلك من أي.
(٨) ما بين القوسين زيادة من ب، و

<<  <   >  >>