(٢) سورة العنكبوت، جزء من آية: [٤٩]. (٣) ما بين القوسين زيادة من ب. د. و (٤) في ب. د. و. متلو. (٥) سورة القيامة، آية: [١٦، ١٧]. (٦) وهذا من مسائل الإجماع حيث أجمع أهل السنة والجماعة على أن أصوات العباد بالقرآن مخلوقة، وكذلك المداد والقرطاس الذي كتب به كلام الله، ومن اعتقد غير ذلك فهو ضال، وقد نص على الإجماع غير واحد من أهل العلم منهم اللالكائي، في شرح أصول الاعتقاد ٣/ ٥٨٩= = وشيخ الإسلام حيث قال رحمه الله: " وأما أصوات العباد بالقرآن والمداد الذي في المصحف فلم يكن أحد من السلف يتوقف في ذلك بل كلهم متفقون أن أصوات العباد مخلوقة، والمداد كله مخلوق، وكلام الله الذي يكتب بالمداد غير مخلوق} وقال أيضاً: «من اعتقد ان المداد الذي في المصحف وأصوات العباد قديمة أزلية فهو ضال مخطيء»، مخالف للكتاب والسنة وإجماع السابقين الأولين، وسائر علماء الإسلام ولم يقل أحد قط من علماء المسلمين، إن ذلك قديم لامن أصحاب الإمام أحمد ولا من غيرهم، انظر مجموع الفتاوى (١٢/ ٢٣٧ - ٢٣٨، ٥٦٨)، كما نقل الإجماع القرطبي في تفسيره ١/ ٩. كما نص البخاري على أن المداد والرق مخلوق، انظر: خلق أفعال العباد (٢/ ٧٤ و ١٧٦) و (١/ ٧٠). بل نقل البخاري قول حماد بن زيد: «أن من قال أن كلام العباد ليس بمخلوق فهو كافر»، انظر خلق أفعال العباد ٢/ ٣٠٩، وانظر فتح الباري (١٥/ ٤٦٦، ٤٦٧)، وانظر ص ٤٥٢ و ٥٥٨ من هذه الرسالة.