للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ج - ولا يجوز عند خصوما أن نعني قدرتين.

د - وإذا فسدت الأقسام الثلاثة صح القسم الرابع، وهو [أن] (١) معنى قوله: {بِيَدَيَّ} إثبات يدين ليسا (٢) جارحتين ولا قدرتين ولا نعمتين، ولا يوصفان إلا بأن يقال: إنهما يدان ليسا (٣) كالأيدي، خارجتان عن سائر الوجوه الثلاثة التي سلفت.

٢٠ - [سؤال] (٤): وأيضًا فلو كان معنى قوله عز وجل: {بِيَدَيَّ} نعمتي لكان لا فضيلة (٥) لآدم عليه الصلاة والسلام على إبليس في ذلك على مذهب مخالفينا؛ لأن الله عز وجل قد ابتدأ إبليس على قولهم كما ابتدأ بذلك آدم عليه الصلاة والسلام، وليس تخلو (٦) النعمتان (٧) أن يكونا هما

أ -[بدن] (٨) آدم عليه السلام


(١) ما بين القوسين زيادة من باقي النُسخ.
(٢) وفي ب ليستا.
(٣) وفي. ب. ليستا.
(٤) في. و. مسألة.
(٥) في. جـ. الأفضلية.
(٦) في. و. يخلو.
(٧) في. ب. النعمات.
(٨) ما بين القوسين التصحيح من ب. و. وفي باقي النسخ «يدان» وما أثبته أصح لاستقامته مع ما بعدها.

<<  <   >  >>