للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - خالد النقشبندي (١)، حيث قال: نري كتب الأشعري في العقائد مشحونة بالدلائل القاطعة والبراهين الساطعة، والخوض في كثير من التأويلات والتدقيقات، ثم اعتذر في كتابة الإبانة عن أصول الديانة، الذي هو آخر مؤلفاته، وعليها التأويل في مذهب الأشعري (٢).

٧ - حافظ حكمي، حيث قال: وأما أبو الحسن الأشعري - رحمه الله - فالذي قرره في كتابه الإبانة الذي هو من آخر ما صنف (٣).

٨ - محب الدين الخطيب، حيث قال: وكتب بذلك كتبه الأخيرة، ومنها في أيدي الناس كتاب الإبانة وقد نص مترجموه على أنها آخر

كتبه (٤).

٩ - الشيخ الدكتور عبد الرحمن المحمود، حيث قال: هذه خلاصة أدلة الذين يقولون بتأخر الإبانة عن اللمع، وهي كما يلاحظ أدلة علمية


(١) هو خالد بن أحمد بن حسين أبو البهاء، ضياء الدين النقشبندي، ولد في سنة ١١٩٠ هاجر في صباه إلى بغداد، ورحل إلى الشام حيث توفي بدمشق في الطاعون عام ١٢٤٢ هـ له العديد من المؤلفات منها شرح العقائد العضدية ورسالة في إثبات مسألة الإرادة الجزئية، واسمها العقد الجوهري في الفرق بين كسب الماتريدي والأشعري انظر الأعلام ٢/ ٢٩٤، ومعجم المؤلفين
٤/ ٩٥.
(٢) انظر جلاء العينين ص ١٥٧، حيث نقل الألوسي كلام النقشبندي وقال: وقال العلامة شيخ مشايخنا الشيخ خالد النقشبندي. (٣) انظر: معارج القبول ص ٣١٠.
(٤) انظر المنتقي ص ٤٤ هامش ٢.

<<  <   >  >>