(٢) ما بين القوسين زيادة من ب، هـ. ج. (٣) ما بين القوسين التصحيح من ب. و. ج، وفي النسخة المعتمدة «أ» وفي هـ «لا ليس عالم قادر حي». وما أثبته أصح ليستقيم المعنى. (٤) ما بين القوسين زيادة من. و. (٥) سورة الحج، جزء من آية: [٦١]. (٦) سورة طه، جزء من آية: [٤٦]. (٧) المعية في اللغة إذا أطلقت فالمراد منها مُطلق المصاحبة والمقاربة، ولا يلزم منها المخالفة والمماساة والمحاذاة. انظر: معجم المقاييس ٥/ ٢٧١، والمفردات ص ٤٧٠، قلت: والمعية نوعان. أ. المعية العامة ومقتضاها العلم والإحاطة وهي شاملة لجميع الخلق، لقوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} المجادلة آية ٧. ب. المعية الخاصة ومقتضاها النصرة والتأييد، وهي ليست شاملة لجميع الخلق، لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} النحل آية ١٢٨، وقد أجمع أهل الإسلام على إثبات صفة المعية لله -عز وجل-، قال شيخ الإسلام: وكون الله مع خلقه عموماً أو خصوصاً مما أجمع عليه المسلمون. انظر مجموع الفتاوى (٣/ ١٤٢)، وقد نص على هذا الإجماع أئمة أهل السنة، كما نقله أيضاً الذهبي في العلو (٢/ ١٢١٣)، وابن بطة في الإبانة (١/ ٥٥٨، ٥٥٧) واجتماع الجيوش ص ٢٤٩، والتمهيد (٧/ ١٢٩)، وذم التأويل ص ٤٦، ٤٥.