للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} (١)، فمعنى ذلك عندهم (٢) علم. فإن قالوا: نعم. قيل لهم: فقد وجب عليكم أن تقولوا معنى قوله: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} (٣)، أعلم وأعلم (٤) إذا كان بمعنى ذلك العلم.

٢١ - ونفت المعتزلة صفات رب العالمين، وزعمت أن معنى سميع بصير، أي بمعنى عليم، كما زعمت [النصارى] (٥)، أنه سميع بصير


(١) سورة المجادلة، جزء من آية: [١].
(٢) في. و. عندكم ..
(٣) سورة طه، جزء من الآية ٤٦.
(٤) ويريد هنا أن يلزمهم بأن كلامكم يقتضي أن معنى أسمع وأرى: أعلم.
(٥) ما بين القوسين التصحيح من ب. د. و. وفي ج. السناري وفي. هـ. السفاري وفي النسخة المعتمدة «أ» غير واضحة والصحيح ما أثبته.

<<  <   >  >>