للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ب- أو عن ضعف وتقصير عن بلوغ ما يريده، كما يجب ذلك لو وقع عن (١) فعله المجتمع (٢) على أنه فعله ما لا يريد (٣)، وأيضًا فلو كانت المعاصي - وهو لا يشاء أن تكون- لكان قد [كره] (٤) ألا تكون وأبى أن تكون، وهذا يوجب أن تكون المعاصي كائنة شاء الله أم أبى، وهذا صفة الضعف، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وقد أوضحنا أن الله لم يزل مريداً على حقيقة الذي [عِلْمُهُ] (٥) عليها، فإذا كان الكفر مما يكون وقد علم ذلك فقد أراد أن يكون.

١٢ - [مسألة] (٦): ويقال لهم: إذا كان الله عز وجل علم أن الكفر يكون، وأراد ألا (٧) يكون، [فقد كان] (٨) ما علم على خلاف [ما


(١) وفي باقي النسخ (من).
(٢) في. ب. و. المجمع.
(٣) وفي هـ. ج. على الحقيقة التي علمها.
(٤) ما بين القوسين التصحيح من باقي النسخ وفي النسخة المعتمدة «أ» دكم. وهو تصحيف.
(٥) وفي هـ. ج. على الحقيقة التي علمها. وفي. و. على حقيقته التي علمه عليها.
(٦) ما بين القوسين زيادة من. و.
(٧) وفي. ب. أراد أن يكون.
(٨) ما بين القوسين زيادة من هـ.

<<  <   >  >>