للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٧ - ويقال لهم: أليس من خلَّى بين عبيده وبين إمائه منا يزني بعضهم ببعض، وهو لا يعجز عن (١) التفريق بينهم يكون سفيهاً، ورب العالمين عز وجل قد خلَّى بينه وبين عبيده وإمائه (٢) يزني بعضهم ببعض، وهو يقدر على التفريق بينهم وليس سفيهًا. [وكذلك من أراد الطاعة منا كان مطيعاً] (٣) [وكذلك من أراد السفه منا كان سفيهاً، ورب العالمين عز وجل يريد السفه وليس سفيهاً] (٤).

١٨ - حجة أخرى (٥) ويقال [لهم] (٦): من أراد طاعة الله منا كان مطيعاً كما أن من أرد السفه كان سفيهاً، ورب العالمين عز وجل يريد الطاعة وليس مطيعاً، فكذلك يريد السفه [و] (٧) ليس سفيهاً.

١٩ - حجة أخرى (٨): ويقال لهم: قال الله عز وجل:


(١) في هـ وهو يقدر على التفريق بينهم.
(٢) ساقط من باقي النسخ.
(٣) ما بين القوسين زيادة من و.
(٤) ما بين القوسين زيادة من هـ. جـ. و.
(٥) في. و. مسألة أخرى.
(٦) ما بين القوسين زيادة من. هـ. ج.
(٧) ما بين القوسين زيادة من باقي النسخ.
(٨) في. و. مسألة أخرى.

<<  <   >  >>