للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من الله عز وجل فضلاً وإحساناً؟ فإذا قالوا: نعم. قيل لهم: فما أنكرتم أن يكون توفيقاً وتسديداً. فلابد من الإجابة إلى ذلك. يقال (١) لهم: فإذا كان الكافرون قادرين على الإيمان فما أنكرتم أن يكونوا (موفَّقين للإيمان، ولو كانوا موفَّقين مسدَّدين لكانوا ممدوحين، وإذا لم يجز ذلك لم يجز أن يكونوا) (٢) على الإيمان قادرين، وجب (٣) أن يكون الله عز وجل اختص بالقدرة على الإيمان المؤمنين.


(١) في. ب. قيل.
(٢) مابين القوسين ساقط من و.
(٣) في ب. و. ووجب.

<<  <   >  >>