للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عز وجل: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا} (١). فخبرونا عن الذين ختم [الله] (٢) على قلوبهم وعلى سمعهم، أتزعمون أنه هداهم وشرح للإسلام صدورهم وأضلهم؟ فإن قالوا: نعم، تناقض (٣) قولهم.

[وقيل لهم: كيف يكون الصدور مشروحة للإيمان، وهي ضيقة حرجة مختوم عليها] (٤)؟. وكيف [يجتمعْ] (٥) [الْقُفْل (٦) الذي قال الله عز وجل:


(١) سورة الأنعام، آية: [١٢٥].
(٢) ما بين القوسين زيادة من ب. جـ. هـ. و.
(٣) في ب. و. ويناقض قولهم.
(٤) ما بين القوسين زيادة من و.
(٥) ما بين القوسين زيادة من و.
(٦) ما بين القوسين زيادة من ب. هـ، و. وفي النسخة المعتمدة «أ» فراغ.

<<  <   >  >>